حلم الخيال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حلم الخيال


 
دخولالتسجيلأحدث الصورالبوابةالرئيسية

 

 ***نادى محبين الفن السوري***

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دنيا الروح
.
.
avatar


انثى
عدد الرسائل : 17
العمر : 34
الإقـامـة : تونس
الـمـهـنـة : تلميذة
الـهـوايـة : السياحة
تاريخ التسجيل : 04/11/2006

***نادى محبين الفن السوري*** Empty
مُساهمةموضوع: ***نادى محبين الفن السوري***   ***نادى محبين الفن السوري*** Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 07, 2006 3:25 pm

مرحبا يا حلوين***نادى محبين الفن السوري*** Smile



لمحبين الفن او الدراما السوريه قررت ان اضع موضوع يشمل حياه الفنانين
سواء فنان او فنانه
هو نضع لكل فنان حياته و صوره و لقاته وهكدا
كل الاسبوع اختار فنان وبعدين فنانه وهكدا........
وتجميع المعلومات عن الفنانين من المجلات ..............الخ

انا مش راح اكون انانيه وابدا بالممتل اللى بحب
راح احط فنان محبوب هو كمان هو الفنان


مده كل فنان هى اسبوع ولما ينتهى الاسبوع نختار فنانه





باسل خياط


***نادى محبين الفن السوري*** 28661177

هدا الموضوع منقول من احدلى المجلات
باسل خياط في باب الشمس أؤدي أصعب أدواري

أحبة الجمهور السوري والعربي في دور "عامر" في مسلسل (أسرار المدينة) حيث حقق نجاحا لافتا رغم الشخصية الوصولية التي كان يلعبها, فهو يتمتع بكاريزما وحضور قويين بالإضافة الى أداءة العفوي البعيد عن التصنع. إنة الفنان السوري الشاب باسل خياط الذي التقيناه في بيروت أثناء تصويرة فيلم (باب الشمس) للمخرج يسري نصر الله حيث يلعب شخصية شاب فلسطيني.

باسل خياط كيف تم اختيارللعب الدور الرئيسي في "باب الشمس" وهو فيلم عربي مشترك من إنتاج فرنسي وإخراج المصري يسري نصرالله؟

أنا جدا فخور بالعمل مع المخرج يسري نصرالله صاحب التجربة المميزة في السينما المصرية وجرى إختياري بعد خضوعي لسلسة إختبارات أجراها نصرالله بالإضافة الى التقارب النسبي بيني وبين الشخصية التي ألعبها في الفيلم.

ماذا تخبرنا عن هذا الدور؟

العب في باب الشمس الدور المحوري للعمل, حيث أجسد شخصية الشاب العربي بشكل عام والفلسطيني في شكل خاص مع التركيز على الجانب الإنساني لهذا الشاب الذي يكره ويعشق ويتألم ويفرح ويحزن ليس من منطلق أنة مقاتل ويدافع عن وطنة بل من حيث روحة الإنسانية, خصوصا ان الناس يعتقدون أن البطولة تتجسد في شخص قوي صاحب عضلات بغض النظر عن إنسانيتة.

الفيلم إقتباس عن رواية "باب الشمس" وهي رواية معقدة أي أنها من النوع المفضل عادة عند يسري نصر الله. ألا يعني ذلك أن الفيلم موجها إلى نخبة معينة من الناس؟

أنا أدعوالناس أولا إلى قراءة هذة الرواية التي تعالج القضية الفلسطينية في مرحلتين الأولى تبدأ عند سقوط فلسطين في العام 1948 وصولا إلى السبعينات وإقامة المخيمات الفلسطينية في لبنان ثم إلى التسعينات وإعلان اتفاقية أوسلو. والفيلم يتوجة إلى كل الناس دون أي تنازل عن الشرط الفني, ثم ان قضية فلسطين هي المشكلة الأساسية في العالم العربي وليست حكرا على فئة معينة لكي تفهمها أو لاتفهمها.

كيف وجدت أول مشاركة لك في عمل عربي-عالمي مشترك, وهل ستشكل نقطة تحول في مسيرتك الفنية؟

مشاركتي في هذا الفيلم بالذات مهمة لي أولا لأنني أعمل تحت إدارة يسري نصرالله أحد أهم المخرجين في العالم العربي, وثانيا لأنني ألعب دورا من أصعب الأدوار في الفيلم وأهميتة أنة يصقل موهبتي ويغني تجربتي, فضلا عن أنني أقف أمام واحدة من الممثلات العالميات وهي بياترس دال, ووجود هذة الممثلة في الفيلم يحتم نجاحة وإنتشارة.

هل وجدت اختلافا في إدارة الإخراج أو في الإدارة الفنية عموما بين مصر وسوريا؟

هناك اختلاف كبير سواء على مستوى التمثيل أو إدارة الممثل فأنا هنا مستسلم كليا لعدسة المخرج الذي يوجهني كما يريد فهو يستمتع بإدارة الممثل. ولايمكنني هنا مقارنة الإدارة السورية بالإدارة المصرية الأخرى لأنني أشتغل مع المخرج الأبرز والأهم في مصر.

ألاتعتقد أن إدارة كهذة تفقد الممثل حريتة في إبداء رأية مثلا؟

لا مشكلة في أن يكون المخرج الذي أعمل معة ديكتاتوريا في بعض الأحيان لأن المهنة تتطلب قليلا من الديكتاتورية, خصوصا إذا كان المخرج في حجم يسري نصر الله ومكانته.

كممثل سوري كيف تجد الأعمال المصرية خصوصا أن كثيرا من الممثلين العرب ينتظرون فرصة الظهور في عمل مصري؟

أولا لاتهمني جنسية العمل بقدر مايهمني موضوعة ودوري فية والقيمون علية أيضا. أما من جهة سؤالك ففي الحقيقة لاتعجبني معظم الأعمال المصرية التي تقدم حاليا على الشاشة ليس لأنها مصرية الهوية وإنما لأنها تفتقر الى المضمون والشكل الجيدين.

هل ان "باب الشمس" فيلمك السينمائي الأول؟

سبق أن مثلت في ثلاثة أفلام هي "دواليك" و"قمران وزيتونة" و"رؤى حالمة" لكن "باب الشمس" يعد أول فيلم سينمائي ألعب فية دورا بهذا الحجم الكبير علما أنة في سوريا إذا سنحت للممثل فرصة العمل في السينما يكون محظوظا كثيرا فالإنتاج السينمائي في سوريا ضعيف ولكن نتيجتة جيدة.

أنت تلقب في سوريا أنك الممثل الأكثر حظا. فهل تعتبر نفسك محظوظا بالفعل؟

نعم أعتبر نفسي محظوظا, فالحظ موجود ولكن إذا أساء أحدنا استخدامة فقد يعيدة إلى الوراء, فللعمل والإجتهاد والمثابرة الأثر الأكبر في تقدم الإنسان.

بين التلفزيون والمسرح والسينما ماذا تفضل؟

المسرح حتما, فأنا من الناس الذين تخرجوا من معهد الفنون ومنذو التخرج إلى اليوم أي منذو أربع سنوات لم أنقطع عن المسرح إطلاقا وأشعر بسعادة عارمة حين أكون على خشبة المسرح, فهناك لامجال للخطأ لأن الجمهور أمامك فتبدو وكأنك في برج المراقبة.

تمثل دائما دور الشاب الطموح, الوصولي, الذي يتعرض في النهاية إلى مآس كبيرة. لماذا لاتقدم أدوار العاشق والشاب الرومانسي فشكلك يساعد في ذلك؟

المخرجون يعتبرون أن هذة الأدوار هي الأفضل لي ولمسيرتي الفنية وبعيدة عن الأدوار النمطية, ويمكنني من خلالها إظهار قدراتي وإمكاناتي كممثل. وحاليا ألعب في مسلسل "أيامنا الحلوة" الجديد للمخرج هشام شربتجي أجمل أدوار حياتي.

ولكن "أيامنا الحلوة" ذاته عنوان فيلم عبد الحليم حافظ وفاتن حمامة. هل يعالج القصة ذاتها؟

لا, لكنه عنوان للذكرى فقط, ولاعلاقة له بالعندليب الأسمر ومسيرته الفنية. المخرج يستغل أحداث الفيلم فيبرز لقطة لبائع أشرطة قديمة تضم بعض أغنيات عبد الحليم حافظ.

وماذا عن دورك فية؟

ألعب دور شاب معقد يعاني "الأنا" المرضية بحيث تجعلة ينسى أقرب المقربين لدية, وهو دور جميل وله في الوقت نفسة أثر سلبي على جمهوري.

ألا تخشى أن يكرهك الناس بعد أن يروك في دور سلبي؟

الدراما في شكل عام لعبة بين الفنان والمتلقي كما الأخذ والشد, فإذا كرهني الناس أكون قد أقنعتهم بدوري وأنني أديته في شكل جيد ومقنع.

تزداد شهرتك سنة بعد سنة وخصوصا عند الجنس اللطيف كيف تصف الشهرة؟

الشهرة جميلة ومهمة لكنها ليست كافيه وحدها وليست أساسية.

هل لديك هاجس النجومية؟

أحب أن أكون نجما معروفا ولكني في المقابل لاأحب أن أرى نفسي هذا "النجم" فالشهرة مشكلة إذا شاهدناها بمنظار واحد فهي ليست سهلة وطريقها صعب وتفرض على الممثل أوالنجم الشهير أن يكون على مزاج الآخرين وليس على مزاجه.

نجدك دائما في أدوار الدراما دون المشاركة بأي عمل كوميدي رغم انتشار الكوميديا في سوريا؟

لاأحب طريقة العمل التي يستخدمها القيمون على الكوميديا في سوريا, فأنا بطبعي أكرة شغل التهريج وهو عماد الكوميديا السورية اليوم. ولاأنكر أنني أملك رغبة شديدة في أداء أدوار الكوميديا التلفزيونية فأنا أجيدها في شكل ممتاز على المسرح وعلى الشاشة. وستكون الكوميديا جزأ من مشروعي الذي أحضر لة وسأكون المسؤول والممثل معا وأنا أدرسه حاليا مع مجموعة من الكوميديين وكتاب الأعمال الكوميدية التي لاتعتمد على النص.

نلاحظ أن تسريحة شعرك تعتمد على "اللوك الغربي" هل ذلك بسبب دور معين أم أنك تفضل هذا الشكل للتجديد؟

أنا أحب كل شيء جديد, وفي أوقات الفراغ أحب مشاهدة التلفزيون وتحديدا ال0000 لمتابعة الموضة لأني أسعد جدا بمشاهدتها ولاأخجل من قول ذلك, فأنا أهتم على الصعيد الشخصي بهذة المسائل. أما بالنسبة الى العمل التلفزيوني, فأركز في أدائي على مايتطلبة الدور مني وليس على ماأحبة أنا شخصيا.

عرفنا أنك تملك صوتا جميلا. فهل بين مشاريعك الجديدة قرار الدخول الى عالم الغناء؟ وبمعنى أدق هل أنت فنان شامل؟

أولا ليس هناك فنان شامل, فهذا المصطلح غير موجود في كل قواميس الدنيا, ولكن هناك مطرب وهناك ممثل وآخر شاعر وهكذا. وفيما يتعلق بسؤالك توقعي كل شيء مني ولكني لاأدخل الى أي مضمار إلا عن دراسة وتفكير.

ماذا عن طموحاتك وأحلامك؟

هناك الكثير من الأبواب التي أريد طرقها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.dounya.skybloh.com
دنيا الروح
.
.
avatar


انثى
عدد الرسائل : 17
العمر : 34
الإقـامـة : تونس
الـمـهـنـة : تلميذة
الـهـوايـة : السياحة
تاريخ التسجيل : 04/11/2006

***نادى محبين الفن السوري*** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ***نادى محبين الفن السوري***   ***نادى محبين الفن السوري*** Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 07, 2006 3:25 pm

باسل خياط:
الدراما السورية لا تمتلك ضوابط والتقاليد التي تمنعها من الانهيار؟


في هذا الحوار حاولنا أن ندخل في تفاصيل كثيرة مع باسل خياط، منها ما هو متعلق بعمله، ومنها ما هو متعلق بحياته الشخصية.. إضافة إلى مناحي عديدة تتعلق بالمشهد الدرامي في سورية... وكانت إجاباته صريحة وواضحة، وربما حملت قليلاً من نزقه الذي عرف عنه.. ومع تأكيدنا على تميزه الذي أضاف إلى نجوم الدراما السورية وجهاً وموهبة جديدة، إلا أننا حاولنا التركيز على الجانب العاطفي من حياته، كونه يخوض تجربة حب من النوع الممتاز مع الفنانة المصرية الشابة بسمة..قادته إلى إعلان خطوبته منها في الوقت الذي كان يؤكد فيه أن الوصول إلى قلبه صار من الأمور الهامشية! لاعتبارات ذكرها في هذا الحوار.. أما من ناحيتها الفنانة بسمة لم تخف هي الأخرى وقع هذا الحب عليها، من حيث سرعة اتخاذها للقرار.. عن باسل والدراما السورية، وعن بسمة وشعورها تجاهه.. وعن كليهما معاً جاء هذا الحوار..

ما هو تقييمك للدراما السورية راهنا دون أن ننسى أنك جزء منها؟.. هل تتطور، أم أن هناك طريقاً محدداً تسير عليه؟

لم يبق أحد إلا وتحدث عن الفورة الإنتاجية للدراما التلفزيونية السورية وانتشارها ومحبة الجمهور العربي لها، لكن ومن وجهة نظري الشخصية، فأنا أرى المسألة بشكل مختلف، فطبيعة التطور الذي لازم الدراما السورية كان تقنياً بحتاً، أما من الناحية الفنية فقد بقيت بنفس المستوى، وما حصل هو أن الناس اعتادت الدراما المصرية وثقافتها، وانتشرت الدراما المصرية في أرجاء الوطن العربي، مما أدى إلى حالة ملل من هذا الدراما!.. أما بداية التحول في الدراما السورية فكانت مع المخرج (نجدت انزور) في مسلسل (نهاية رجل شجاع) إذ قدمه بأسلوب إخراجي مختلف، وكان عملاً جيداً ومهماً. الآن، ومع تنامي الاستثمارات السورية الموظفة في المجال الفني، نظراً لما يحققه هذا الاستثمار من عائدات مرجوة، ولكن حتى لو اعتبرنا أن الدراما السورية في ذروتها، فإن هذه الذروة سيتبعها انحدار يعيد الدراما إلى مستواها السابق، وربما أسوأ! وذلك بسبب عدم وجود تقاليد وضوابط تحكم هذه المهنة إضافة إلى عدم وجود حماية للفنان الذي يبقى جهده الشخصي عملياً، هو ضمانته الوحيدة في الاستمرار.

ما الذي تقصد بالحماية؟

بداية: الحماية المادية، فأنا على سبيل المثال، لست ملزماً أن أقدم أربعة أو خمسة أعمال في العام، حتى أؤمن وضعاً معيشياً مقبولاً، ولا أقول جيداً؟.والأمر الثاني يتعلق بكوني – كفنان – دائما أكون الطرف الأضعف حتى بوجود عقد أوقعه مع الشركة المنتجة.. فغالبا لا أفكر بالاحتفاظ بنسخة من العقد لنفسي؟ وثالثاً، وهومهم جداً بالنسبة للفنان.. فمن المفروض أن أتمتع بشخصية اعتبارية، وأن أحظى بمتابعة صحفية وإعلامية تشجعني وتكون حافزا بالنسبة لي لتقديم الأفضل، أما ما نراه من صحافتنا وإعلامنا هو اعتماد النقد السلبي، وغير المقنع في تقييم أي عمل فني،مما تكون نتيجته وتأثيره على الفنان الإحباط والانكسار. ودعني أعطي لك مثالاً على أسلوب التعامل: فقد تم اختياري كممثل سوري من قبل المخرج المصري (يسري نصر الله) لألعب دور البطولة في فيلمه الذي يتناول القضية الفلسطينية من فترة 84 حتى اتفاقات أوسلو، وهذا الفيلم من إنتاج (البير تالزات) وهو شخص له تاريخ مشهود في السينما العالمية، وتشاركني في البطولة الممثلة الفرنسية التي تشكل علامة مضيئة في تاريخ السينما العالمية وهي (بياتراس دال).

أنا لا أدعي أنني فنان عظيم ويجب أن يسلط الضوء على أعمالي، لكن أين الصحافة في متابعة هذه المشاركة للتعريف بنشاط الفنانين السوريين؟

أنا لا أرفض التعامل مع الصحافة، لكنني لا أجري أي لقاء صحفي إذا لم يكن لدي شيء جديد أتحدث عنه، إضافة لأمر آخر يتعلق بمعرفتي الغرض من المقابلة، ومن الجهة التي ستقوم بنشره. فغالباً ما ينشر الحوار بشكل مختصر، أو مشوه، مما يجعلني أبتعد قليلاً عن اللقاءات الصحفية.

إذا أنت تتهم الإعلام بالتقصير تجاهك؟

لا اتهمه بالتقصير تجاهي، أنا باسل خياط تحديداً، وإنما هو مقصر تجاه الوسط الفني السوري بشكل عام، وللأسف رؤية الإعلام دائما يقوم بدور سلبي لا يخدم الممثل، فلنفترض مثلاً أن صوتي مقبول في الغناء .. وقد طرح علي أحد المنتجين إصدار البوم غنائي لي، وأعتقد أنني لو وافقت وأصدرت الألبوم، لكانت أخباري ملأت الصحف والمجلات بشكل يتجاوز كافة الأعمال الدرامية التي قدمتها، والسبب غير معروف بالنسبة لي؟.

معنى ذلك أن أخبار أي مطربة، ولنقل نانسي عجرم مثلاً، تتابع أكثر من أي ممثل؟

أنا شخصيا لست ضد نانسي عجرم كما واعتبر أنها تستحق هذا الاهتمام، لكن هل من الضروري أن أكون مطرباً لكي تعرف أخباري وتتابع من قبل الصحافة؟ وهل مطلوب مني أن أقوم بدعوة الصحفيين ليقدموا أخباراً عني؟.. ليس هذا ما أقصده، ولكن ما أطلبه وأؤكد عليه، أننا كفنانين نقدم أعمالاً تستحق الحديث عنها وتسليط الضوء عليها، فإذا قدمت عملاً جيداً، ولاقى متابعة وصدى طيباً من قبل القائمين على الإعلام الفني، فإنني سأجد دافعاً أكبر للإبداع، أما الذي يحدث فهو لا يتعدى تعليقات سلبية ومجحفة.وأنا أتحدث عن نفسي كشخص أعمل في مجال الفن والعب أدوار البطولة المطلقة في الأعمال التي أشارك فيها منذ أربع سنوات، وعند الحديث عن هذا الأمر في الصحافة تكون النتيجة أن اختياري لهذه الأدوار يعود فقط لعلاقاتي الشخصية الواسعة وبالتالي يتم تجاهل موهبتي وجهدي الفني، فكيف لي أن أقبل بنتائج كهذه.

ما يستغرب له أنك رغم نجوميتك السريعة التي حققتها فمعاناتك واضحة؟

مع تحفظي على كلمة نجومية، لافتقادنا للنجوم في الوسط الفني، إلا أنني أوافقك على أن معاناتي في هذا الوسط كبيرة جداً، فعندما دخلت مجال الفن كانت موهبتي وحبي هما دافعي الأول لذلك، لكن ما رأيته على أرض الواقع، وما نطالب به كممثلين من جهد لا يتناسب مع الوقت الذي يحدده لنا المخرج ( الجميع ).. أي عندما أكون مطالباً بتقديم12 – 15 مشهداً في النهار خلال 20 دقيقة، بالتأكيد لن أقدم دوري بالمستوى الذي أطمح له، فإنجاز مسلسل كامل خلال 70 يوماً مسألة ممتازة، لكنني كممثل يبقى رأس مالي الوحيد هو وجهي وأحاسيسي، بل يبقى الممثل ضمن نطاق التمثيل بلا أي إبداع أو تميز، بعكس الفن في الغرب الذي يضم ممثلين عظماء وعباقرة، لماذا لا نتعلم منهم أصول العمل الفني؟ وفي التجربة السينمائية التي قدمتها كنت أعمل بالنهار مشهداً بعشر ثوان وأعيد تكراره لمرات عديدة، أما عندنا، فيأتي المخرج ليقول لك احفظ دورك!.. وهذا أمر مرفوض، فالأمر لا يقتصر على الحفظ فقط، وإلا فإن أي شخص يمكنه أن يحفظ دوره ويقدمه وانتهى الأمر؟.. يوجد شيء أهم من الحفظ، هناك شخصية سأؤديها، ويجب أن تكون نابضة بالحياة، لا أن أقدمها بشكل باهت وسلبي. وفي مقارنة بين تجربتي السينمائية مع المخرج يسري نصر الله في فيلم (باب الشمس) وبين مشاركتي في الأعمال السورية، كنت أصور مشاهدي في الفيلم وأنا مرتاح جداً، بينما في أعمالنا، فإن ضغط الوقت يجعلنا بحالة توتر دائمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.dounya.skybloh.com
دنيا الروح
.
.
avatar


انثى
عدد الرسائل : 17
العمر : 34
الإقـامـة : تونس
الـمـهـنـة : تلميذة
الـهـوايـة : السياحة
تاريخ التسجيل : 04/11/2006

***نادى محبين الفن السوري*** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ***نادى محبين الفن السوري***   ***نادى محبين الفن السوري*** Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 07, 2006 3:26 pm

وكيف تم اختيارك للدور؟

الفيلم مشترك مصري، تونسي، أردني، سوري، ومعي من سورية ممثل شاب اسمه (عروه ميربيه) خريج دفعتي وحلا عمران كذلك خريجة جديدة.

[color=darkred]ضمن الشللية الموجودة في الدراما، كيف حددت موقعك؟

لا أخفيك… هناك يد خفية لها علاقة بلا وعي الناس، هذه اليد جعلتني أنتمي إلى شللية معينة وأحسب عليهم، مما سبب لي الكثير من المشاكل، خاصة وأني غير قادر على إخفاء ردود فعلي، فإذا وجه لي مخرج كلمة لم تعجبني أثناء التصوير، أرد عليه مباشرة، والسبب في ذلك أني كفنان وكممثل يفهم الفن جيداً، أعتبر أنه ليس من حق أي مخرج أن يتعامل مع الممثل خارج نطاق أحاسيسه، لأن ذلك سيجعل عمل هذا الممثل مقترناً بآلية جامدة خالية من الإبداع.

أنت تقول إن الذي ساعدك على اقتحام الوسط الفني الإشاعات؟

نعم،الإشاعات كثيرة، ولكنني لست محسوباً على شلة معينة، وأرفض الكلام عن مساعدة أحد لي في اقتحامي للوسط الفني، والسبب الذي ساهم في اختراقي لهذا الوسط هو هشاشة هذا الوسط، وأنا شاب طموح وانفعالي وأحب مهنة التمثيل مما أهلني لأدوار كثيرة مع مخرجين معروفين ولهم تجاربهم، فشاركت في أسرار المدينة مع هشام شربتجي، والناس أحبتني في هذه الشخصية لكنني لم أحبها وكرهت نفسي فيها، وعندما شاهدت العمل على الشاشة وردود فعل الناس على العمل ومحبتهم.. وفرت لي فرصة أخرى بعمل جديد وهكذا، وبالنسبة للإشاعات فأنا أراها أحيانا تعطي الفنان حجماً أكبر بكثير من حجمه الحقيقي.

هل ينطبق هذا التقييم على باسل خياط أيضا؟

ربما في حدوده الدنيا ينطبق علي.

قلت إن هشاشة الوسط الفني كانت وسيلتك لاقتحامه بماذا تبرر عدم حصول الكثير من الخريجين على فرصة عمل؟

الوسط الفني مريض وموبوء، والناس الذين يعملون فيه ليسوا مرتاحين على كافة الصعد، وما يراه الناس ليس سوى صورة براقة لهذا الوسط،وأمراض هذه المهنة موجودة في كل مكان سواء في سورية أو في هوليود، لكن ما نعاني منه نحن، هو قلة احترامنا لبعضنا البعض، فالممثل خارج التصوير يرى محبة الناس له، فمرة أوقفتني امرأة كبيرة بالسن وأخذت تبكي وهي تعبر عن محبتها لي، وعندما أدخل للتصوير يفرض علي التعامل بأسلوب فوقي، إذا لم أبادلهم إياه أعامل مثل أي شخص لا قيمة له، وهنا تكمن المفارقة بين نظرة الناس لك خارج التصوير، وبين تعامل المخرج معك داخل التصوير، وهذا ما يدفعنا للتعامل مع الناس بطريقة سيئة فعندما يوجه المخرج ملاحظة لي يجب أن أقبلها دون نقاش حتى لو لم أكن مقتنعاً بها، وفي بداية الأمر كان يهمني أن أتعرف على هذه المهنة فقط، والآن أنا أتعامل مع مخرجين مهمين وأسماء معروفة، يجب علي أن لا أناقش ملاحظاتهم، لأني لا أرقى لمستوى فهمهم للفن!!، وكادر العمل ينصاع للأوامر لأنه بحاجة للعمل، ولا يستطيع أن يخالف رأي المخرج أو جهة الإنتاج، فيؤدي عمله بشكل آلي وهامشي، وقلائل هم الذين يؤدون أدواراً تمثيلية حقيقية، فمن أولى شروط التمثيل أن تكون مرتاحاً وأنت تؤدي دورك، وأن تخضع للنقاش أية ملاحظة توجه إليك، لكن ما يحصل في حقيقة الأمر غير منطقي، وأنت متهم دائماً بتعطيل العمل.

من مِنَ المخرجين وضعك في أجواء كهذه؟

جميعهم... ولا أستثني أحدا!!

[color:1927=darkred:1927]استغرب حالة الإحباط التي تعيشها رغم ما حققته من نجاحات؟

(مقاطعا) تريد أن تقول أني لا أقدر النعمة التي أعيشها، لكني أسألك ما هي هذه النعمة التي تتحدث عنها… فإذا أنت أعطيتني دوراً وأنا قدمته بشكل جيد وجميل، هل هذا يعني أنك صاحب الفضل علي… ما ذنبي أنا إذا كان هناك أشخاص بدون فرصة عمل، وهل أنا وضعي جيد… أبداً.....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.dounya.skybloh.com
دنيا الروح
.
.
avatar


انثى
عدد الرسائل : 17
العمر : 34
الإقـامـة : تونس
الـمـهـنـة : تلميذة
الـهـوايـة : السياحة
تاريخ التسجيل : 04/11/2006

***نادى محبين الفن السوري*** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ***نادى محبين الفن السوري***   ***نادى محبين الفن السوري*** Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 07, 2006 3:26 pm

باسل خياط : أرفض الشللية في الوسط الفني والنجم غير موجود عندنا

البدء بأدوار صغيرة ثم الارتقاء نحو الادوار الكبيرة هو سر النجاح في العمل الفني والواضح ان هذه التراتبية تنطبق على الفنان السوري الشاب باسل خياط الذي وان كان قد تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قبل سنوات قليلة الا انه استطاع ان يلعب ادوارا كبيرة في عدد من الاعمال الدرامية المميزة منها «اسرار المدينة» و«أبناء القهر» و«أيامنا الحلوة».

منوعات الوطن التقى الفنان باسل خياط وكان الحوار التالي:
هناك من يصف باسل خياط بأنه نجم وسط مجموعة من الفنانين الشباب الى اي مدى يبدو هذا الكلام صحيحا؟

- بالتحفظ على كلمة نجم لأنه علميا لا يوجد لدينا اي نجم والامر بالمحصلة حالة رمزية‚ وبعبارة اوضح فان النجم كفنان غير موجود لأن المؤسسات القائمة لدينا لا تصنع نجما واذا كان من الضروري استخدام هذا المصطلح فلا بد من التأكيد بأنه بالمحصلة نتيجة جهد شخصي‚ قد يكون الهدف منه هو ارضاء الناس الذين يفضلون التعامل مع مثل هذه الصفة ولا بد من الاشارة الى ان النجم بمفهومه الفني غير موجود في سوريا بعكس مصر فهو موجود على ارض الواقع.

لقد شاركت في عدد من الاعمال والمسلسلات المحلية واغلبها تراجيدي هل فكرت ان تؤدي ادوارا كوميدية؟

- بصراحة انا لا احب الادوار الكوميدية ولا انسجم معها خاصة وانها تأخذ مني الكثير من الوقت ولا بد من الاشارة الى ان هناك مجموعة من الفنانين الذين يعملون على الايقاع السريع مما يسهل عليهم لعب الادوار الكوميدية وانا شخصيا لا استطيع ان اكون واحدا من هؤلاء لأنني لا امتلك الايقاع السريع واذا ما رغبت ان اؤدي ادوارا كوميدية فهذا يكون في المسرح وليس في التليفزيون.

هناك بعض الفنانين الشباب الذين اخذوا فرصتهم الحقيقية في مجال الفن وهناك البعض الآخر ما يزال يبحث عن هذه الفرصة هل اخذت فرصتك الحقيقية؟

- ان الفرص موجودة دائما سواء في مجال الفن او الحياة والمهم ان يستفيد منها المرء بطريقة صحيحة والا فانها ستمر دون استغلال‚ وانني اعتبر نفسي حساسا ازاء الفرص التي تأتيني اوتعرض على خاصة وانني الوحيد القادر على معرفة مصلحتي واين تكمن وفي اي عمل بالتحديد.

ورأيي ان الفرص متاحة امام جميع الناس والمهم ان يعرف الشخص كيف يختار الفرصة المتاحة التي تأتيه لان اختلاف درجة حساسية الاشخاص ازاء الفرص المتاحة يجعل من بعضهم اكثر قدرة على التقاطها من البعض الآخر ولكن هذا لا يعني اذا لم تكن الفرصة موجودة الآن انها لن تأتي فهي قريبا او بالمستقبل القريب حتما ستأتي.

ما هو تعليقك على الرأي القائل بأن على الفنان استغلال الفرص مهما كان حجمها المهم ان يكون العمل وسيلة لتأمين الرزق؟

- عندما يصبح الفن منحدرا الى هذه الدرجة ويمارس الفنان دوره للحصول على رزقه فأنا سأترك التمثيل مباشرة.

ماذا عن ظاهرة الشللية في الوسط الفني؟

- في الفن يوجد شيء اسمه Casting او بروفات وهو بمثابة تدريب على الدور قبل الاخراج اي ان المخرج يفترض منه ان يستخدم ذلك كمقياس لاختيار الشخصيات المناسبة للعمل حتى يسند كل دور بشكل صحيح الى الفنان الذي يستطيع ان يؤديه باتقان ومع الاسف فان هذا غير موجود عندنا مما يجعل المخرج يتحكم بعملية اختيار الفنانين وتوزيع الادوار عليهم‚ وغالبا فان الطابع الشخصي هو الذي يطغى على مثل هذه الاختيارات‚ وبالنسبة لموضوع الشللية فانا ارى ان فيها بعض العناصر الايجابية واخرى سلبية لان وجود فريق عمل منسجم مع بعضه البعض من جهة وعلى علاقة وطيدة مع المخرج من جهة ثانية من شأنه ان يساهم في انجاح العمل ولكن ومع مرور الزمن يمكن ان يتحول ذلك الى عائق في طريق العمل الفني.

وبالنسبة لنا كفنانين فنحن بحاجة دائما الى التجريب وابتكار الاساليب الجديدة وكذلك الى تبادل الادوار بين الفنانين انفسهم لأن الفنان عندما يعمل مع فنان ناجح فانه لا بد ان يتأثر به ويشكل ذلك حافزا بالنسبة له لكي يؤدي دوره على احسن وجه كما ان تجديد العلاقة بين الفنان والمخرج تساهم في تطوير العمل الفني وتقديم الاعمال والمسلسلات الناجحة.

انتشرت مؤخرا في الوسط الفني ظاهرة تتمثل بقيام بعض المخرجين باسناد ادوار البطولة الى وجوه من خارج الوسط الفني ‚‚ كيف تنظر الى هذه الظاهرة؟

- انا ضد هذه القصة من اساسها لأن هناك المعهد العالي للفنون المسرحية وهو يخرج سنويا فنانين بالعشرات واحب ان اشير الى ان مقولة «دكتوراه بالخبرة» لا يمكن ان تكون عملية ولكن وفي الوقت نفسه فانا اجد لهؤلاء عذرا لأن التنويع غير موجود في المعهد العالي للفنون المسرحية الذي يختار شخصيات ذات كراكتر معين وهي غير موجودة في الوسط الفني وبالتالي فان مسألة تنوع الاشخاص لا تدخل كثيرا في اهتمامات المعهد العالي للفنون المسرحية.

وانا كفنان الاحظ ان بعض المخرجين يجدون صعوبة بالغة في اختيار الممثلين لأدوار العمل الذي يقومون به خاصة وان هناك اولويات بالنسبة لهم مثل الموهبة وبالتالي فانه لا بد من النظر الى هذا الموضوع بشيء من الواقعية اي الموازاة بين العناصر الايجابية والعناصر السلبية.

أين انت من المسرح؟

- عملي في المسرح ضروري جدا بالنسبة لي وبالنسبة لأي فنان لانه بالمحصلة عبارة عن تدريب للنفس والمشاعر والجسد‚ وانا سبق لي ان شاركت في تقديم عدد من المسرحيات وكنت سعيدا للغاية لاننا عندما نعمل في المسرح لا يكون هدفنا المال لان المسرح لا يؤمن اي دخل بل هدفنا هو الارتقاء بالعمل الفني خاصة وان المسرح يمثل الذروة في الفن لأي ممثل او مبدع في الفن.

ماذا قدمت لك تجربتك مع الفنان ياسر العظمة في مسلسل «مرايا»؟

- ان الفنان ياسر العظمة ترسخ في ذاكرتنا على انه شخص لديه خبرة كبيرة وانا تربطني به علاقة مميزة وقد اكون انا فرصة بالنسبة لمسلسل «مرايا» ولكنني اتساءل لماذا لا يكون الممثل فرصة للعمل وليس العكس حيث درجت العادة ان يقال بأن هذا الفنان قد لعب دورا ناجحا في مسلسل معين فلماذا لا يصير دور الفنان فرصة لهذا العمل.

ما رأيك بواقع الدراما السورية حاليا؟

- اعتقد انها في تراجع فاذا تصورنا اننا وصلنا الى الذروة بعدها سنتراجع وسنحاول ان نعيش على امجاد ما حققناه وربما اصبح الكم بدلا من النوع وهذا امر خطير بالنسبة لنا في الدراما السورية لانه قد اصبح لدينا كم كبير من الاعمال والكم يلغي النوع.

مع مَن مِن الفنانين والمخرجين ترغب بالتعامل وهل فكرت ان تؤسس مع البعض منهم نوعا من التكتل الفني؟

- من الفنانين لا يوجد احد معين اما مع المخرجين احب العمل مع المخرج هشام شربتجي وبالنسبة للتكتل في الوسط الفني انا لا احبه ولم افكر في ان اكون جزءا منه في يوم من الايام.

ماذا عن الادوار التاريخية التي قدمتها؟

- جسدت ادوارا مميزة في مسلسل «صلاح الدين» وفي مسلسل «ربيع قرطبة» والعمل التاريخي عمل ممتع وشيق لكنه متعب جدا.

ما رأيك بالثنائيات في العمل الفني وهل هذا الاسلوب يصلح للعمل في الدراما السورية‚ نأخذ على سبيل المثال ثنائية «أيمن رضا وباسم ياخور»؟

- ان كل شيء يصلح تجربته في مجال الفن ولكن على قاعدة ان الخطأ لا بد يفشل ويتراجع في حين ان العمل الفني الصحيح والناجح هو الذي سيستمر وسيكون له البقاء.

ما هي آخر أعمالك؟

- مسلسل أحلام كبيرة مع المخرج حاتم علي وعمل اسمه «زيد وعمر» مع مروان بركات وهناك عمل ايضا مع المخرج هشام شربتجي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.dounya.skybloh.com
دنيا الروح
.
.
avatar


انثى
عدد الرسائل : 17
العمر : 34
الإقـامـة : تونس
الـمـهـنـة : تلميذة
الـهـوايـة : السياحة
تاريخ التسجيل : 04/11/2006

***نادى محبين الفن السوري*** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ***نادى محبين الفن السوري***   ***نادى محبين الفن السوري*** Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 07, 2006 3:27 pm

أحلام وطموحات لم تتحقق ، باسل خياط: أبحث عن شخصيات درامية لهموم الشباب العربي

منذ اطلالته المتميزة في مسلسل «اسرار المدينة» للمخرج هشام شربتجي، استطاع الممثل السوري الشاب باسل خياط التأكيد على أنه ممثل قادر على تقديم أدوار مهمة تؤهله للوصول الى النجومية وادوار البطولة الاولى، وبالفعل قدم «باسل» ادوار شخصيات مهمة في اعمال لنجدة انزور وهيثم حقي وهشام شربتجي وغيرهم من المخرجين،

كما قدم في السينما دوراً لافتاً في فيلم «قمران وزيتونة» للمخرج عبداللطيف عبدالحميد، وفي هذا الحوار نرحل مع «باسل خياط» في رحلة على الورق نقرأ طموحاته ومشاريعه الفنية والانسانية وكيف ينظر الى الوسط الفني والدراما السورية والعربية في هذه الفترة يقول باسل خياط :

في الفترة الاخيرة افرزت الدراما السورية الكثير من المواهب الفنية الشابة سواء في مجال التمثيل أو الاخراج والكتابة الدرامية، خاصة مع الانشاء الواسع للاعمال الدرامية السورية عبر المحطات الفضائية العربية وهذا ما يحمل القائمون على هذه الدراما مسئوليات كبيرة تجاه المتلقي العربي على امتداد الوطن العربي، وبالنسبة لي أعتبر نفسي مسئولا عن اختيار ادوار وشخصيات درامية أجد انها قريبة من هموم المواطن العربي والشباب بشكل خاص.

المنافسة مشروعة

ـ لكن ألا تجد صعوبة في اختيار هذه النوعية من الادوار في ظل المنافسة المحتدمة بين شباب الجيل الواحد؟

ـ ربما لكنني لست على عجلة من امري ولاتهمني كمية الادوار المقدمة والمعروضة عليَّ. لانني في النهاية اقدم ما يلائمني من ادوار وشخصيات، انا لا انكر ان هناك منافسة محتدمة كما ذكرت لكنها مشروعة لانها في النهاية لصالح المشاهد. والمخرجون السوريون قادرون بلا شك على وضع الشخص المناسب في المكان المناسب.

ـ لو عدنا للبداية هل تعتقد أن دورك المميز في مسلسل «اسرار المدينة» قد قدمك بشكل جديد للوسط الفني والجماهير؟

ـ بالتأكيد فهذا المسلسل يعتبر بحق فرصة عمري الكبرى وأنا اشكر على الدوام الله سبحانه وتعالى الذي هيأ لي السبيل لألتقي بالمخرج هشام شربتجي الذي غامر بتقديم دور أساسي ومهم في هذا العمل، كنت سعيداً للغاية وأنا اقدم شخصية «عامر» بكل ما فيها من واقعية وقسوة. ولا انكر انني شعرت في البداية بخوف كبير وهلع خشية الا استطيع الوصول الى تفاصيل هذه الشخصية، ولاشك ان هشام كما قلت قدم لي فرصة عمري خاصة وانني كنت اقدم دوري امام نجوم كبار كالاستاذ خالد تاجا والفنان المخضرم عبدالهادي الصباغ والفنانة الكبيرة منى واصف الى جانب نخبة من النجوم الشباب الذين تعلمت منهم الكثير.

تجربة خاصة

ـ وكيف تصف تجربتك مع نجدت أنزور في مسلسل »البواسل»؟

ـ لهذه التجربة نكهة خاصة وقد استفدت منها كثيراً، على اعتبار انها تجربتي الاولى في هذا الاطار مع مخرج كبير ومتمكن من ادواته الفنية والاخراجية، وهذا ما جعلني اشعر بالثقة بأدواتي الفنية ايضا، على اعتبار ان نجدت قدم الى دوراً استثنائيا الى جانب النجمين «سامر المصري» و«مازن الناطور»، وهذا بحد ذاته يعتبر تحدياً بالنسبة لي، اتمنى حقيقة ان تتاح لي الفرصة في المرات القادمة في المشاركة باعمال تستفزني لدرجة كبيرة وتجعلني اشعر على الدوام انني ما أزال ابحث عن الدور الذي يقدمني بشكل صحيح.

ـ وهل هناك نية للتعاون مرة اخرى مع «نجدت انزور» في اعماله القادمة؟

ـ ان شاء الله نجدت مخرج كبير وهو يختار ممثلين في اعماله الدرامية، ولا أعتقد ان هناك اي مشكلة في التعامل معه، لدى القدرة على التعامل مع جميع الادوار والمخرجين ولا احب بأي حال من الاحوال ان انتمي الى شلة معينة أو أحسب ضمن اطار واحد ومع انني ما ازال حديثا في الوسط الفني الا انني تعاملت مع اغلب المخرجين في الساحة السورية والجميع اصدقاء لي وهم يعرفون جيدا هذه النقطة في التعامل معي.

أدوار متميزة

ـ لكنك كررت التجربة مع هشام شربتجي مرات عديدة؟

ـ هذا صحيح فبعد مشاركتي في مسلسل «اسرار المدينة» عملت مع المخرج هشام في مسلسل «جلنار» وهو عمل كوميدي اجتماعي هادف بعيداً عن نمط الاعمال السابقة التي قدمت في السابق. وهذا ما يشجعني على المشاركة فيه، كذلك دوري في المسلسل الجديد «ايامنا الحلوة» الذي انتهيت من تصويره منذ فترة حيث قدمت فيه دوراً مختلفاً متميزاً فيه الكثير من الخصوصية، وبالمحصلة مشاركتي المختلفة «في اسرار المدينة» و«جلنار» وايامنا الحلوة» تختلف اختلافاً كلياً عما قدمته من ادوار، واعتقد أن هذا حق مشروع بالنسبة لي تماماً مثل بقية مشاركتي مع المخرجين الاخرين.

ـ وما الذي شجعك على المشاركة في مسلسل «ابناء القهر» هل لموضوع المسلسل ام المخرج والممثلين المشاركين فيه؟

ـ هناك الكثير من الاسباب مجتمعة جعلتني اشارك في هذا العمل الذي نال تقديراً من منظمة الصحة العالمية لمعالجة مشكلة الايدز وما تتركه من اثار مدمرة في المجتمع، وهذا بحد ذاته فخر كبير بالنسبة لي ان اشارك في عمل درامي فيه الكثير من الجدية والاقتراب من هموم الناس ومشاكلهم التي تقف في طريقهم. في مسلسل «أبناء القهر» هناك الكثير من الجرأة والتفرد في طرح مواضيع اجتماعية شائكة لم يتطرق اليها اي عمل درامي سابق سواء في الدراما العربية او السورية، كذلك الامر في مسلسل «ايامنا الحلوة» الذي يتناول موضوع السكن العشوائي في المدن العربية وكيفية تشكل العلاقات الانسانية والاجتماعية وما تحدثه منه نمط جديد في العيش والتأقلم مع الوسط المحيط.

معاناة الآخرين

ـ ألهذا السبب كنت سعيداً بدورك القصير في فيلم «قمران وزيتونة»؟

ـ بالفعل وقد صرحت في اكثر من مناسبة عن سعادتي بالمشاركة في احد اعمال المخرج عبداللطيف عبدالحميد السينمائية الناجحة على الدوام لذلك عندما اتصل بي واخبرني انه رشحني لاحد الادوار في فيلمه الجديد وافقت على الفور ولم اعترض على مساحة الدور وقصره. خاصة وان مشاهدي في هذا «الفيلم لا تتجاوز الخمسة مشاهد»، حقيقة لا ابحث عن الكم بقدر ما يهمني النوع، هناك الكثير من الاعمال التي تترك أثرا في النفس بغض النظر عن مساحتها الزمنية وهذا ما ابحث عنه والسعى اليه في جميع ما اقدم.

ـ مفهومك للمنافسة ألا تعتبره مثالياً في وسط يختلف عن هذه النظرة؟

ـ ربما لكن المهم هو النتيجة وليس البحث عن مبررات، هناك وسط يعج بالممثلين والممثلات يجب ان يحسب فيه المرء حساباً لكل شيء، لكنه بالمقابل هناك العفوية والقدرة على المنافسة بحرية وشرف بعيداً عن سطوة الحسد والغل؟ والمنافسة غير المشروعة، أؤمن كثيرا بالحوار الايجابي والاستفادة من خبرات الجيل السابق ولا اهتم كثيراً لما يقال عن المنافسة لانني اعرف جيدا ان طريقي طويل، لدي الكثير من الخطوات والمحطات التي يجب عليّ المرور بها سواء في التلفزيون أو المسرح او السينما وهذا ما اسعى اليه.

قد أكون مقصراً قليلاً تجاه المسرح لكنني استغل اية فرصة للمشاركة في اعمال مسرحية راقية وهادفة، كما حدث في مشاركتي في مسرحية «ابيض واسود» لسامر المصري، ومسرحية «صنع في سوريا»، كذلك في التلفزيون لدي الكثير من النصوص الدرامية التي اختار منها ما يناسبني، تبقى السينما المجال الارحب والاكثر نجومية حالها كحال المسرح بحاجة لكثير من الهدوء والاناة والحب في التعامل معها، باختصار لدي احلامي وطموحاتي الجميلة التي آمل تحقيقها في يوم من الايام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.dounya.skybloh.com
دنيا الروح
.
.
avatar


انثى
عدد الرسائل : 17
العمر : 34
الإقـامـة : تونس
الـمـهـنـة : تلميذة
الـهـوايـة : السياحة
تاريخ التسجيل : 04/11/2006

***نادى محبين الفن السوري*** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ***نادى محبين الفن السوري***   ***نادى محبين الفن السوري*** Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 07, 2006 3:27 pm

باسل خياط: تجاوزت مرحلة الانتشار ... والحظ ساندني في السينما

القاهرة - سعيد ياسين الحياة 2005/02/25
تخرج باسل خياط في المعهد العالي للفنون المسرحية في سورية عام 1999 شارك في بطولة غير مسلسل تلفزيوني عُرض في أكثر من قناة فضائية عربية، وكان له باع طويلة في السينما السورية على رغم قلة الإنتاج السينمائي وسيطرة الإنتاج الحكومي، فشارك في بطولة فيلمين روائيين طويلين: الاول «قمران وزيتونة» من اخراج عبد اللطيف عبد الحميد، والثاني «رؤى حالمة» لواحة الراهب، إلى جانب فيلم روائي قصير من اخراج بسام كوسا، وجاءت المشاركة الأهم له من خلال فيلم «باب الشمس» من اخراج يسري نصر الله الذي حقق نجاحاً كبيراً واختارته مجلة «تايم» الاميركية واحداً من أفضل عشرة أفلام في السينما العالمية لعام 4002 . حول دوره في الفيلم والصعوبات التي واجهته وجديده الذي يستعد له التقته «الحياة» أثناء زيارته القاهرة وأجرت معه الحوار الآتي:

> كيف وقع اختيار يسري نصر الله عليك لتجسيد شخصية خليل في «باب الشمس»؟

- تم اختياري من خلال اختبار كاستينغ أجري في سورية. في البداية لم أكن مرشحاً لتجسيد شخصية خليل، وإنما لدور آخر لا أعرفه، ولكن بعدما اجتمعنا وأجرينا تدريبات وارتجالات كثيرة أمام الكاميرا، اخبرني المخرج انه اختارني لتجسيد هذه الشخصية وهي شخصية مركبة تحتاج الى ممثل ذي خبرة.

تقرب
> كيف جاء استعدادك لتجسيد الدور؟

- بداية بالتقرب أكثر في موضوع القضية الفلسطينية، والخروج من إطار الهالة الإعلامية في الصحف والتلفزيون، والتقرب من شخصيات فلسطينية موجودة في سورية، والبحث أكثر في تاريخ القضية، والإلمام بتفاصيل الحياة، ومذكرات بعض الشخصيات التاريخية الفلسطينية، ليكون التقرب أقرب إلى الأحاسيس والمشاعر. أما بالنسبة الى الأداء فبمساعدة المخرج يسري نصر الله. كانت لديّ رغبة في أن يكون نوع الأداء مع خليل مركزاً على الوجه والعينين، خصوصاً في المرحلة الاخيرة التي رأيناه فيها كبيراً وأصبح متخفياً في جثة يونس في المستشفى.

> ما المشاهد التي بذلت فيها مجهوداً أكثر من الأخرى؟

- مشاهد المستشفى في الجزء الأول (الرحيل) لأنها كانت المشاهد الأولى في التصوير، إذ كان خليل يحكي القصة وهذا صعب جداً بالنسبة الى الممثل لانه يمثل السرد ولا توجد حالات شعورية يعبِّر عنها لأنه يحكي قصة يونس، من خلاله!

أول مرة
> هل كانت لك تجارب سابقة مع أحد من فريق العمل؟

- هذه أول مرة، وعلى رغم وجود ممثلين سوريين إلا أنني لم ألتقهم في اي عمل من قبل. وهذا الأمر لم يكن صعباً بالنسبة إليّ، ولكن المشكلة أن الممثل مع بداية التصوير يكون خائفاً من أي شيء مثل الكاميرا، والمخرج، والمصور، والإضاءة، لأنه يكون مثل الطفل الذي يحاول أن يحبو، والإحساس المفرط بالمسؤولية يجعل هذا الموقف أكثر خوفاً.

> هل تعتبر دورك في الفيلم نقلة في مشوارك الفني؟

- «باب الشمس» سيأخذ أهميته بعد فترة كبيرة من الزمن، مثل أفلام كثيرة في العالم. واختيار مجلة «التايمز» الفيلم من بين أفضل عشرة أفلام اعتبره بداية نجاح، كما كان استقبال الناس له رائعاً أثناء وجودنا في مهرجان «كان» العام الماضي. وبالنسبة إليّ اكتسبت خبرة في التعامل مع شخصية صعبة جداً من هذا النوع لا يدركها إلا العاملون في هذا المجال، اضافة الى أنني عملت مع مخرج كبير له سمعته مثل يسري نصر الله، من دون ان ننسى أن الفيلم يكتسب اهميته الفنية من خلال موضوعه، لانه اول فيلم عربي يحكي عن هذا الموضوع في شكل شامل الى حد ما، ويتعامل مع القضية الفلسطينية من دواخل الافراد وليس من خلال الشعارات والأفكار والمشتهى، وكان لديّ شرف أن أعمل مع الممثلة الكبيرة الفرنسية بياتريس دال.

اختيار
> هل توجد مقومات ما في اختيار شخصياتك التي تجسدها على الشاشة؟

- أنا منتشر سلفاً في سورية، وعلى رغم عدم وجود سينما إلا أنني ممثل تلفزيوني معروف وتجاوزت مرحلة الانتشار من خلال السنة الأولى والثانية بعد التخرج. في التلفزيون اختار أدواري تماماً، أما السينما فهي غير محسوبة لأن الإنتاج السينمائي ضئيل وأنا كنت محظوظاً لأنه كانت لي مشاركات في الافلام السورية، أما بالنسبة الى العمل مع يسري نصر الله وفي هذا الفيلم تحديداً فهو فرصة لأي ممثل طموح وصاحب مشروع.

> هل تشترط أن يكون لدورك في العمل مساحة معينة؟

- لا أحب تجسيد أدوار يمكن لأي أحد تجسيدها، ويهمني الدور ولا أقصد حجمه ولكن اسلوبه وبناءه الدرامي وإحساسي بالقدرة على تجسيده وأيضاً يهمني موضوع العمل ككل لأنه من الجائز أن تجد دوراً جيداً في عمل غير جيد، وعلى رغم وجود سلبيات كثيرة في شخصية خليل الا انني قدمت الدور بأسلوب خاص.

> هل كثرة العمل التلفزيوني يمكن أن تحرق الممثل الذي يرغب في الوجود السينمائي بقوة؟

- سعيت لمرحلة الانتشار في التلفزيون عقب التخرُّج، أما الآن فإنني أقدم في التلفزيون السوري مسلسلين في العام، وهو مقارنة مع زملاء كثيرين عدد قليل لأن هناك من يقدم ستة مسلسلات في السنة، والحمد لله أنني عملت في افضل أعمال التلفزيون في سورية وهي المسلسلات التي حققت انتشاراً ونجاحاً كبيرين ليس في سورية فقط ولكن في اكثر من قناة ومحطة عربية. وقدمت هذا العام فيلم ديجيتال عنوانه «أحلام كبيرة» من اخراج حاتم علي وهي تجربة اولى في هذا المجال، وهناك توجه هذا العام لفتح مشروع سينما خاصة وانتاج خاص في سورية.

> من تعتبره مثلك الأعلى في التمثيل؟

- في البداية لم يكن لدي أي مثل أعلى نهائياً، لأنه في شكل عام لا يوجد لدي مثل أعلى سواء في الرواية ام الشعر أم الفن، وعندما بدأت أفهم معنى التمثيل أكاديمياً، أصبحت أفضل اشخاصاً في التمثيل، ومنهم من مصر عمر الشريف، الذي بغض النظر عن الصبغة العالمية أراه ممثلاً قوياً جداً، وهذا هو السبب الرئيسي في وصوله الى العالمية، وليس بسبب معرفته الانكليزية، كما أحب محمود مرسي، وعبدالله غيث. ومن سورية خالد تاج وبسام كوسا.

ذكاء
> هل تستهويك نوعية أدوار معينة؟

- أحب الأدوار التي تحتاج الى تمثيل وذكاء في التعامل معها مثل الأدوار التي يلعبها أحمد زكي، ويمنحها طابعه الخاص، واعتقد أن سر تميز آل باتشينو أو روبرت دي نيرو أو مارلون براندو، وبعض الممثلين العرب أنهم يضعون طابعهم الخاص أو نكهتهم في أدوارهم.

> ماذا تعني لك النجومية؟

- هي حال آنية وغير دائمة وتستمد ضوءها ولمعانها من خلال مصدر، اذا لم يتواجد فلن تتواجد النجومية، والمصدر قد يكون موهبة او دعاية مسؤولة عنها شركات معينة، أو صفات خاصة. بالنسبة الى 08 في المئة من النجومية شيء أقرب إلى السلعة، ومن خلال النجم يمكنك أن تجني أموالاً، ولكن النجومية الحقيقية تُكتشف بعد فترة من الزمن كما في فيلم «باب الشمس».

> ألم تفكر في الإقامة والعمل في القاهرة.

- أفكر في الإقامة في القاهرة عندما تأتيني فرصة عمل جيدة، أما أن أجلس هكذا من دون شيء فلا، بعد ما وصلت إليه في بلدي. ومن الصعب ان أتنازل عنه. من هنا اردد انه عندما تأتيني فرصة عمل مع مخرج جيد، وبنص جيد، افكر في الإقامة في القاهرة لأنها اولاً وأخيراً المركز من دون شك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.dounya.skybloh.com
دنيا الروح
.
.
avatar


انثى
عدد الرسائل : 17
العمر : 34
الإقـامـة : تونس
الـمـهـنـة : تلميذة
الـهـوايـة : السياحة
تاريخ التسجيل : 04/11/2006

***نادى محبين الفن السوري*** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ***نادى محبين الفن السوري***   ***نادى محبين الفن السوري*** Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 07, 2006 3:27 pm

باسل خياط: التمثيل بالنسبة لي حرفة وليس هواية

منذ كان طالبا في المعهد العالي للفنون المسرحية لفت إليه الأنظار وبعد تخرجه انطلق يحقق طموحه الفني فلم يرض بالسهل كما لم يستسهل عملا شارك فيه إيمانا منه بأهمية التنوع وضرورة ألا يبخل بأي جهد على الشخصية التي يجسدها, ليترك فيها بصمة تميزه و تحقق له الخصوصية التي يبتغيها, ولعل أسطع مثال عما نقول الأعمال التي يشارك فيها وتعرض حاليا على الشاشة في رمضان ( عصر الجنون, أحلام كبيرة, التغريبة الفلسطينية) فقد استطاع أن يحقق في كل منها حضورا مختلفا وأداء متميزا يكرسه فنان متمكن يعرف كيف يوظف أدواته التعبيرية في المكان المناسب, معه كان لنا هذا اللقاء

عمق إنساني:‏
:كيف بررت لعمرو في ( عصر الجنون) وعيه وعمقه الإنساني رغم أنه سارق حيث اجتمعت في شخصيته صفتا السارق والانسان?‏

- لا أحب أن أتعامل مع الأفكار على أنها مطلقة فالإنسان الخير لديه جانب شرير دفين قد يظهر والعكس صحيح, ومن خلال أدائي أسعى للعب على هذا الموضوع فلا أحب أن أجسد فكرة وإنما أن أمثل شخصية متكاملة, فأجسد شخصية إنسان وضعته الظروف في مكان يبدو فيه شخصا سلبيا, ولكن قد يفيض الجانب الإيجابي على السلبي أو العكس.‏

في ( عصر الجنون) عمرو إنسان نشأ في ظروف تربوية غير صحية وضعته ضمن جو موبوء لكنه في النهاية هو إنسان يحمل مورثات العائلة الأساسية له ذات البيئة الصحية, حاولت أن أبرز هذا الجانب عبر علاقته بأمه وحبيبته وألا يفكر كثيرا بمنطق اللص ولكن هذا الأمر لا يلبث أن يسبب له أزمة فيسعى لأن يعيد حساباته.‏

:هل شكل هذا الجانب الإنساني أرضية للتغيير والعودة إلى جادة الصواب?‏

- هناك أشخاص يعون هذا الأمر وأشخاص لا يعونه, وشخصيتي في العمل لا تعي هذا الأمر في أول الأمر لكنها تعيش صراعا لأنها تشعر بعدم رضى وتبدأ صحوة الضمير في النصف الثاني من العمل.‏

:تشارك في ثلاثة أعمال تعرض في رمضان.. أيعتبر ظهور الفنان في هذا العدد من المسلسلات في وقت واحد ميزة إيجابية أم سلبية?‏

- الجانبان معا, فقد شاركت في هذه الأعمال بأدوار اساسية , لكني أفضل أن أقدم عملا واحدا في السنة ليكون هناك تركيزاً أكبر على الدور وأنجزه وأنا مرتاح,و لكن هذا الأمر غير موجود ضمن تقاليد المهنة عندنا, والتمثيل بالنسبة لي حرفة وليس هواية. وأقتات منه ولا يكفيني أن أمثل عملا واحدا في السنة لذلك أضطر إلى العمل في أكثر من مسلسل ولكن أشعر أنني أفضل من غيري لأني ضمن هذه الظروف أسعى للاختيار, إذ جسدت في هذه الأعمال ثلاثة كركترات مختلفة تماما عن بعضها البعض.‏

الكركتر وازدواجية الفهم:‏
:كيف تشتغل على الكركتر والشكل الخارجي للشخصية?‏

- يفهم البعض الكركتر بطريقة مغلوطة اقرب للكاريكاتورية, لكن الكركتر شخصية من لحم ودم وعالم داخلي نتجت من خلال مجموعة خبرات في الحياة وبالتالي الحياة تخلق كركترا ولكل منا كركتره ولكل إنسان شكله وعاداته الخاصة فالكركتر ينطلق من العوالم الداخلية للشكل الخارجي, ولكن العديد من المسلسلات تكرر الكركترات ذاتها بين ممثل وآخر ويتم فيها فهم الكركتر على أنه ذاك الإنسان الذي يرتدي قميصا مخططا ويزرره حتى آخر زر منه وقد بدل صوته.. ولكن هذا ليس بكركتر وإنما هو نوع من الأداء قد يكون أداء ( فارس) المبالغ فيه وهو صعب وبحاجة لتمرين وأغلبه يكون بالمسرح, ولا مانع في أن تكون هناك لمحات من هذه الشخصيات وأن نرى عددا من المسلسلات تحمل هذا النوع, لكن ما نجد أنه حدث تطبيع بين عدة مسلسلات وعدة ممثلين باتجاه هذه النوعية من الأداء.‏

:إلى أي مدى تدخلت في رسم كركتر عمرو وشكله الخارجي?‏

- المسلسل كان فيه عدة مشكلات شأنه شأن أي مسلسل آخر سواء على مستوى النص أم مجموعة العمل وحتى على مستوى الإنتاج كانت هناك مشكلات لدرجة أنني اضطررت أن أتعامل مع إكسسوار يتنافى مع البيئة الموجود فيها.‏

نشأ هذا الشاب الوسيم في بيئة شعبية فيها الحشاشون والسارقون فسعى لخلق نوع من الحضور في محيطه, وبما أن مفهوم الشوارب مرتبط بالزغرتية فاخترت أن يكون هذا النوع من الشوارب على الوجه ليحدث نوعا من التأثير ويخلق حضورا في الحي الذي يعيش فيه وقد سرحت شعري للأمام لأن الطفل الذي ضاع صغيرا هكذا كان شعره فحاولت الاقتراب من مصداقية الشخصية. لقد اتفقت مع المخرج أن يكون هناك شوارب لكني لم أرض عنها من الألف إلى الياء, فبعض الشركات تضطر أن تأتي بمكييرة من إيران لتنجز مكياجا متميزا وأنا هنا لا أحمل أحدا المسؤولية لأن هذا الموضوع بحاجة لتمرين وخبرة, ولكن كان هناك صعوبة فالعمل ثلاثون حلقة والشارب ملتصق بالوجه.‏

يقولون أن لساني طويل!!‏
:ألا تخشى أن يؤدي توجهك بالنقد الدائم لخسارة فرص عمل?‏

- يقولون أن لساني طويل.. ولكن مايحدث العكس ففرص العمل تزداد.‏

:ألانهم يخشون اللسان الطويل??!‏

- الأمر ليس كذلك فعندما أتكلم لا أفعل ذلك من باب الدعاية فالعيوب واضحة ومكشوفة, وأنا أسعى لمعرفة عيوبي الذاتية قبل أن أنتقد أي أحد وبالنسبة لي لايعنيني القسم المليء من الكأس وإنما القسم الفارغ منه لأنه يهمني أن يمتلىء الكأس.. ينبغي أن يتم دعم الانتاج الدرامي بشكل أكبر وأن ترتفع أجور الفنانين حتى يفرز الكم نوعا فتكون هناك تقاليد لهذه المهنة التي لاتزال غير موجودة والتي لم يستطع أحد أن يؤسس لها حتى الآن.‏

: ماسبب ابتعادك عن (بقعة ضوء) ?‏

- اشتركت في الجزء الأول من (بقعة ضوء) وحدث عدم انسجام بيني وبين هذا المشروع ككل وقد يعود السبب الى أنه كان في بداياته غير ناضج أو مكتمل, اضافة الى أنني عندما أحب أن ألعب كوميدي فألعبها بطريقة مختلفة عما يقدم حاليا , لأني لا أفهم الكوميديا بطريقة استنساخية وما أراه أن الجميع يمثلون مثل بعضهم البعض في (بقعة ضوء) وهذا أمر سيىء جدا ولايمكنني أن أضع نفسي في هذه الدائرة, وكلامي هذا فيه استثناءات بسيطة لكني ألوم الاخراج وتوجيه الممثلين ,فمن المفترض أن يتم التعامل مع الكوميديا بطريقة أكثر جدية.‏

فيلم (باب الشمس):
: لماذا أديت في الفيلم ( باب الشمس) دورا آخر غير الذي رشحت له في البداية?!!‏

- تم ترشيحي في البداية لدور شاب فلسطيني أشيب الشعر يموت أهله في مجزرة صبرا وشاتيلا ولكن أديت فيما بعد شخصية خليل الذي كان من المفترض أن يؤدي دوره نجم كبير في عالم السينما العربية.‏

عموما مخرج الفيلم يسري نصر الله مخرج متميز يهتم بالممثل الذي يقف أمام كاميرته وقد كانت فرصة كبيرة بالنسبة لي أن أكون في هذا الفيلم وأن أذهب لمهرجان (كان) الذي عرض فيه الفيلم ضمن الاختيارات الرسمية للمهرجان, وكان هذا الأمر بمثابة مفترق طرق في حياتي.‏

: ما الذي حكم عودتك للأصل الروائي للعمل?

- أي أمر يمكن أن يتعلق بخليل كنت معنيا بأن أطلع عليه لأني سأجسد هذه الشخصية سواء كان ذلك عبر المادة الأم التي هي الرواية أم من خلال العوالم التي من الممكن أن يكون خليل موجودا فيها , حتى أنني ذهبت ورأيت المخيمات الفلسطينية وأطلعت على الأماكن التي حدثت فيها الحرب في بيروت ورأيت أشخاصا عايشوا هذه المرحلة وتناقشت كثيرا مع المخرج, ففي النهاية سأمثل خليل وهو شخصية فلسطينية لها ذاكرة روائية موجودة.‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.dounya.skybloh.com
دنيا الروح
.
.
avatar


انثى
عدد الرسائل : 17
العمر : 34
الإقـامـة : تونس
الـمـهـنـة : تلميذة
الـهـوايـة : السياحة
تاريخ التسجيل : 04/11/2006

***نادى محبين الفن السوري*** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ***نادى محبين الفن السوري***   ***نادى محبين الفن السوري*** Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 07, 2006 3:28 pm

يرى عمله في "أسرار المدينة" حالة استثنائية

باسل خياط: أتمنى ان يقدر الجمهور ظروفنا!

تميز الفنان الشاب باسل خياط بأدوارة المتنوعة التي لاقت استحسانا جماهيريا, خاصة بعد مشاركتة في مسلسل "أسرار المدينة" الذي يعتبر الانطلاقة الحقيقية لة بسبب ملامستة المباشرة لهموم المجتمع ومشاكل الشباب, ومن هنا تولد لدى باسل خياط حس المسؤولية تجاة جمهورة, فجاءت مشاركتة في أعمال تركت لها حظورا لافتا مثل "أبناء القهر" و "بعد الغروب".

واليوم في جعبة باسل مشاريع فنية عدة منها المسلسل الاجتماعي "عصر الجنون" مع المخرج مروان بركات عن نص للكاتب هاني السعدي.

"السياسة" سألت باسل:

هذة هي المشاركة الثانية مع المخرج مروان بركات؟

نعم هي المشاركة الثانية, والعمل مع الكاتب هاني السعدي ممتع للممثل والمخرج, ويتميز النص بأن الشخصية قريبة جدا إلى الشخصية الأكاديمية التي كنا ندرسها في المعهد العالي, وهناك بداية ووسط ونهاية للشخصية بالإضافة إلى التفاصيل الصغيرة التي لانجدها في النصوص الأخرى, والذي يميز الكاتبين أن لديهم شخصيات كثيرة ومتنوعة والربط بينها ربط عفوي.

رومانسية
كانت لك مشاركة في مسلسل "قبل الغروب" هل كانت شخصيتك موجودة في الجزء الأول؟

لا لم تكن موجودة, وأنا أجد العمل رومنسيا جدا وأجد فرقا كبيرا بينه وبين مسلسل "أسرار المدينة".

هل لأن دورك في "أسرار المدينة" جعلك فتى أحلام للكثير من الفتيات؟

نعم, كما أن "أسرار المدينة" حالة استثنائية, مع أن مسلسل "أيامنا الحلوة" لايقل أهمية عنة كما أن المخرج هشام شربتجي أكثر قارئ لنصوص نجيب نصير وحسن يوسف وقادر على التقاط التفاصيل وقيادة الممثل بطريقة ممتازة.

كان لك حضور لافت في "أبناء القهر" كما أن المسلسل كان لة جمهور واسع, ماذا عن ذلك؟

يوجد نقاط تميز هذا العمل أولا هذة هي التجربة العملية الأولى للمخرج مروان بركات وإذا كانت التجربة الأولى بهذا التميز فأنا أتوقع لة الأفضل في تجاربة القادمة, والعمل مع الكاتب هاني السعدي في "أبناء القهر" يتميز بحرفيتة ببناء الحبكة التي قد تكون مشمولة بالصدفة والجرأة في المواضيع المطروحة, وكان المخرج مروان بركات يعمل على التفاصيل مع الممثل وكان الكادر الفني جيدا, وبالنسبة الي أضاف لي هذا العمل أشياء كثيرة فقد لعبت الجانب السلبي حتى طرأت علية بعض الظروف التي غيرتة وأرشدته إلى الطريق الصحيح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.dounya.skybloh.com
دنيا الروح
.
.
avatar


انثى
عدد الرسائل : 17
العمر : 34
الإقـامـة : تونس
الـمـهـنـة : تلميذة
الـهـوايـة : السياحة
تاريخ التسجيل : 04/11/2006

***نادى محبين الفن السوري*** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ***نادى محبين الفن السوري***   ***نادى محبين الفن السوري*** Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 07, 2006 3:28 pm

أسئلة شخصية ..‏
أجاب الفنان عن الأسئلة الشخصية التي وجهها الجمهور إليه وقال إنه من واليد (29/8/1977) وبرجه العذراء , تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1999 أما عن سؤال إن كان مرتبطا أو متزوجا فأجاب قائلاً : إنني أعزب لكنني سبق وكنت خاطبا فنانة ومذيعة مصرية تعمل في قناة دريم الفضائية تدعى بسمة.‏

ليس من واسطة في المعهد المسرحي !!.‏
أعربت فتاة عن حلمها في أن تصبح ممثلة كي تمثل أمام الفنان باسل خياط فنصحها بدخول المعهد العالي للفنون المسرحية وعندما تخوفت من الأمر لأنه يحتاج (كما قالت) لواسطة كبيرة, أجاب ضاحكاً : ليس من واسطة في المعهد فهذه إشاعة كبيرة عنه ودليل ذلك أنني لم أدخل المعهد من خلال واسطة رغم أنهم لم يقبلوني عندما تقدمت للمرة الأولى لأنهم رأوا أنني عديم الموهبة , لكنهم قبلوني في السنة التالية عندما تقدمت مرة أخرى .. والغريب أنني خلال سنة واحدة أصبحت موهوبا !!.. وهذا أكبر دليل أنه ليس من واسطة في المعهد !..

باسل خياط في حوار مباشر مع الجمهور على خط الثورة : طالما أنه ليس من تقاليد تحمي هذه المهنة فهي على كف عفريت !!... الترفع صفة التصقت بي وليس لدي مشكلة معها

استمراراً لما دأبت عليه الصفحة الفنية في صحيفة الثورة في أن تكون جسراً بين الفنان وجمهوره استضافت منذ أيام الفنان باسل خياط في مبنى الصحيفة ليلتقي مع جمهوره عبر اتصالات حية ومباشرة على خط هاتفي محدد

فيوجه إليه المتصلون الأسئلة ويجيب عنها بشكل مباشر من خلال (خط الثورة) .‏
تنوعت الشريحة العمرية للمتصلين بين كبار وشباب وأطفال , ذكوراً وإناثاً لكن العنصر الأنثوي كان هو الطاغي .. هناك اتصالات اكتفى أصحابها بالتعبير عن محبتهم للفنان وتقديرهم لفنه وتأكيدهم على الجماهيرية التي يتمتع بها لا بل عبرت إحداهن عن فرحتها للحديث مع فنان أعجبت به وشكرت الصحيفة لإتاحتها هذه الفرصة لها , بينما انبرى آخرون إلى طرح رؤى وأسئلة غاية في العمق تعكس مدى اهتمام الجمهور بفنانينا السوريين ومتابعتهم حتى في أدق أعمالهم , والمدهش أن الاتصالات لم تقتصر على دمشق وإنما تعدتها إلى مدن ومناطق أخرى مثل بصرى الشام واللاذقية وعسال الورد .. حتى أن سيدة اتصلت من درعا مرتين .‏

كثيرة هي العناوين في الحوار الذي دار بين الفنان باسل خياط وجمهوره ولتكن البداية من جديده :‏

أعمال قيد الإنجاز :‏
عديدة هي الاتصالات التي تساءل أصحابها عن جديد الفنان باسل , وكان جوابه أنه حالياً في طور التحضير لمسلسلين الأول بعنوان مبدئي (الغدر) وهو من تأليف عبد المجيد حيدر وإخراج مروان بركات , أما العمل الثاني فلم يتم الاستقرار على اسمه النهائي وهو للكاتب رياض نعسان آغا وإخراج بسام الملا وإضافة لهذين العملين هناك احتمال في خوض غمار مشروع فيلم سينمائي في مصر .‏

أما عن كيفية دراسته للشخصيات التي يقدمها وتشبيه بعضهم أداءه بأداء الفنان بسام كوسا فأوضح أنه سبق وسمع هذه الملاحظة من قبل العديد من الناس وقال (هذا شرف لي خاصة أنه تجمعني صداقة متينة مع الفنان بسام , حتى أنهم يقولون أن باسل خياط هو بسام كوسا في فترته الماضية ) . ودفاعاً عن اتهام البعض له بالترفع رأى أنها صفة التصقت به (الترفع صفة التصقت بي وليس لدي مشكلة معها . ولكن في النهاية أنا باسل خياط بن سمير خياط الذي ولد في حي شعبي في منطقة شارع بغداد فأنا أشبه كل الناس ) . وعن سؤال إن لم يكن ممثلاً فما المهنة التي كان سيعمل بها أكد أن الرغبة في خوض غمار التمثيل كانت تتملكه منذ البداية ولكنه لو لم يكن ممثلاً لعمل في مجال الأزياء وتصميمها أو ما له علاقة بالإبداع كالديكور والرسم‏

مقدم برامج :‏
أكثر من سؤال صب في خانة تقديم البرامج حتى أن إحدى المتصلات سألته عن صحة ما تردد حول قبوله تقديم برنامج تلفزيوني , فأجاب بالقول : ( كانت هناك فكرة أن أقدم برنامجاً بعنوان (كل شيء عنهم) وهو خاص بعالم الرجل من أزياء وعطور وموسيقى .. لكن لم يتم الاتفاق على الجانب المادي مع الجهة المنتجة ولم أشعر بالراحة للعمل معها وبالتالي لم أقدم البرنامج ) .‏

ظاهرة توجه الممثلين للإخراج أو لتقديم البرامج أو للفيديو كليب وحتى للدعايات .. ألا تُضعِف من قوة وجود الفنان على الساحة ?

يتوقف ذلك على إمكانية الفنان ومقدرته , أما بالنسبة لي فأنا مع كل ذلك خاصة أن مهنتنا (مطاطة) بمعنى أن الرسام بإمكانه العمل في مجال الديكور والموسيقا إن كان يعزف على آلة معينة فهذا لا يعني أنه ممنوع من العزف على آلة أخرى , والفنان أناني يحب أن يطرح نفسه في أكثر من مجال وأنا ليس لدي مانع أن يكون الفنان ممثلاً جيداً ومقدماً جيداً لكن لا أوافق أن أكون ممثل جيد ومقدم سيئ .‏

سر النجاح :‏
تساءل أحد المتصلين (عمر من عسال الورد) عن السر الكامن وراء نجاحه ومحبة الناس له فأجاب : يقولون أنني محظوظ وإن لم أكن محظوظ كان هناك احتمال ألا أصل لما وصلت إليه الآن نسبةً لعمري الفني , لكني أرى أنه لو لم يُستغل هذا الحظ بشكل صحيح لتحول إلى نقمة على صاحبه , فإن لم أستغل أول فرصة مُنحت لي بشكل سليم لكان من الممكن أن تعيدني إلى الوراء , عموماً الأمر لا يتعلق بسر يقف وراء النجاح وإنما هي الموهبة المصقولة بالعمل والدراسة الأكاديمية وهناك أيضاً الجهد الشخصي فالموهبة منفردة لا تكفي وإنما تحتاج لصقل كي تتبلور بشكل صحيح .‏

أما ملك فتساءلت عن تجربته في فيلم (باب الشمس) وإن كانت قد حققت له نقلة نحو العالمية , قال: (باب الشمس) مأخوذ عن رواية للكاتب الياس خوري وهو من إخراج يسري نصر الله وقد عُرض في مهرجان (كان) السينمائي وفي عدد من العواصم الغربية (لندن , برلين , نيويورك) كما عرض في مصر وفي بعض الدول العربية وفي سورية كان له عروض خاصة , وقد شكل العمل تجربة هامة وجميلة بالنسبة لي خاصة أنه عرض في مهرجان هام وبحضور سينمائيين عالميين أضف إلى ذلك تعاملي مع الممثلة العالمية بياتريس دال في العمل .‏

العشق الأول للمسرح :‏
إحدى المتصلات آثرت أن تطرح قضية المسرح وتناقشها مع الفنان متسائلة بداية عن تجاربه المسرحية داخل وخارج المعهد , فقال :

منذ السنة الثالثة في المعهد بدأنا جماهيرياً بعرض شكسبيري (لن يكون) مع الأستاذ غسان مسعود وعرض آخر لتشيخوف مع مخرج روسي (قصص قصيرة) , وبعد تخرجي هناك (نزوة عاشق) مع فرقة المعهد ثم (أبيض وأسود) (الرهان) فمسرحية للأطفال لم تعرض في دمشق وإنما عرضت في تونس ثم مسرحية (هذه المرة) من إخراج د.حنان قصاب حسن ونص صامويل بيكيت , كما شاركت في مسرحية مع الفنان المخرج بسام كوسا اسمها (عشاء الوداع) .‏

هذا العدد من الأعمال المسرحية يوحي بأن السينما والتلفزيون لم يأخذاك من المسرح ?‏

بالنسبة لأبناء جيلي أنا واحد من أكثر من اشتغلوا بالمسرح .. وهنا دعيني أجيب نيابة عن الغالبية العظمى من زملائي وأقول أننا كلنا نحب المسرح , لكنني في النتيجة أعمل ممثلاً وبالتالي دخلي المالي هو من هذه المهنة من يعملون في المسرح يعملون به فقط لحبهم له وهنا استذكر تجربة (عشاء الوداع) مع الفنان بسام كوسا الذي أضطر لأن يدفع من جيبه ليرضيني بأجر رمزي , وبالتالي ليس من منظومة تحمي المهنة والجهود المبذولة كلها جهود شخصية , علماً أن المسرح في كل دول العالم مدعوم من الدولة ويمكن أن يكون ضمن خطة تعطي جدوى اقتصادية منه .‏

كيف يمكن إيجاد الحل ?‏

كنت من ضمن الذين نالوا شرف الدعوة للقاء السيد الرئيس لكن مع الأسف كنت عندها خارج سورية , والتقى مع زملائي الفنانين وطٌرحت كل هذه الموضوعات وكانت هناك وعود أن الأمور ستتحسن وأن هناك خطة باتجاه هذا الموضوع , وحالياً هناك أشخاص كلفوا بوضع دراسة ذات جدوى اقتصادية للمسرح لتُناقش من قبل الجهات المعنية .‏

هل يمكن تسجيل المسرحيات وبثها تلفزيونياً خاصة تلك التي لا تعرض إلا في دمشق ?‏

أرى أن سحر المسرح يبقى ضمن صالة العرض , لكن صور التلفزيون عدة مسرحيات شاركت فيها ولم أرَ أي منها لأنها عرضت في أوقات ميتة .‏

تقاليد إنتاجية وفنية :
حول السبب الذي يدفع الفنان للانجذاب إلى التلفزيون على حساب المسرح والسينما , قال : انتشار الفنان يأتي من التلفزيون , لكن عموماً هناك أمر نفتقد له وهو التقاليد الإنتاجية فمهنتنا مهنة منتشرة عربياً والعمل فيها يتطور ولكن طالما أنه ليس من تقاليد تحميها فهي مهنة على كف عفريت هي وكل من يعمل بها أي أنه ليس من ضوابط تحميها إن مرت بظروف صعبة . وبالنسبة للسينما نحن بحاجة لصالات جيدة وأرى أهمية أن يلعب القطاع الخاص دوره في الإنتاج السينمائي إلى جانب المؤسسة العامة للسينما ويصبح لدينا ما يسمى ب (نجوم شباك) ويكون هناك دعاية إعلامية جيدة , لا بل بإمكان المنتجين في سورية الاستفادة من نجومية الممثل السوري ليس فقط في سورية وإنما الاستفادة حتى من موقعه خارج سورية , فالفنان السوري محبوب في الوطن العربي بشكل كبير وله شعبية واسعة .‏

ما رأيك بالدراما السورية ? هل وصلت إلى مستوى الطموح ?‏

لا نستطيع أن ننكر الجهد الذي يتم بذله في الدراما السورية من قبل العاملين فيها .. هناك جهد جبار مقارنة مع الإمكانيات المتوفرة سواء من قبل الممثلين أم المخرجين أم الفنيين , لكن أقول أنه فيما مضى كان المشاهدوين من المحيط للخليج يرون الدراما المصرية لكنهم وصلوا لدرجة الإشباع منها وكان هناك منافس لها هو الدراما السورية , وبالتالي استفدنا من ذلك لكن هناك مشكلة نعانيها في الدراما أنه ليس لدينا تقاليد تحمي هذه المهنة وتدفعها للتطور نحو الأمام .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.dounya.skybloh.com
دنيا الروح
.
.
avatar


انثى
عدد الرسائل : 17
العمر : 34
الإقـامـة : تونس
الـمـهـنـة : تلميذة
الـهـوايـة : السياحة
تاريخ التسجيل : 04/11/2006

***نادى محبين الفن السوري*** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ***نادى محبين الفن السوري***   ***نادى محبين الفن السوري*** Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 07, 2006 3:28 pm

أحاول أن أتلمس جراح أمتي في أعمالي

استطاع في ادواره كافة ان يكون بمستوى الحدث بإتقان في العطاء وتميز في الأداء وقد جسد شخصيات شباب العصر بسلبياتهم وايجابياتهم فأحسن في إيصال رسالة التوجيه لقيم الخير والفضيلة وللمبادئ الجميلة، وفي ادواره الوطنية.. تفاعل مع القضية.. وكان على قدر المسؤولية.

قصدناه في مخيم التمثيل حين كان يؤدي دوره في مسلسل (التغريبة الفلسطينية).. وامضينا معه يوما يملؤنا بإخلاصه في العمل الإعجاب.. منتظرين الفرصة لاسئلة تقتنص الجواب.. سألناه اولا.. .

* نبدأ بالسؤال التقليدي ما هي بطاقتك الشخصية؟

- اسمي باسل خياط خريج معهد عال للفنون المسرحية عام 1999 غير متزوج وادعوا لي بالتوفيق.

* لماذا اتجهت إلى الفن؟

- برأيي من الممكن ان يختار المرء مهنة ما ولكن من الصعب جدا ان تختاره المهنة فلا يكفي المرء ان يختار مهنة لكي يبدع فيها وانما الإبداع يتطلب ان تختاره هي ان تكون فيه فالعلاقة بين الشخص والمهنة ليست علاقة إنتاج يعطي مادة أو مركزا اجتماعيا انما هي علاقة تعايش بين طرفين وهذا فعلا ما حصل معي فانا لم اختر مهنة التمثيل بل هي من اختارتني.

* كيف كان دخولك إلى عالم الفن؟

- عندما كنت صغيرا كنت بالكشاف السوري وفيه نشاط مسرحي للاطفال لكني لم اكن منتسبا له وفي أحد الأيام كنت اشاهد عرضا لهؤلاء الأطفال فشعرت بأني استطيع ان اقوم بافضل من ذلك فقمت معهم ببعض الأدوار وبعد ذلك انتسبت إلى الفرقة المسرحية رقم 88 ومنها كانت الانطلاقة وكان الحب دافعا لي وعمرها كان 8 سنوات واظن في تلك اللحظة اختارتني المهنة وليس العكس.

* عندما انتسبت للمعهد العالي للفنون المسرحية أكان لديك هدف أو نقطة تسعى لوصولها؟

- دعنى اخبرك شيئا أنا دائما اتبع الاشارات في حياتي فبنظري الحياة تمنحك اشارات لتدلك على الطريق فاذا ما استطعت فهمها وتفسيرها تستطيع الوصول إلى ما تريد أو ما هو حق لك.

فانا مثلا إنسان عادي لا املك قدرات خارقة لكني احسن التقاط اشاراتي وبالتالي تطويعها للوصول إلى نتيجة جيدة فكل إنسان بامكانه ان يكون عظيما إذا ما احسن التقاط اشاراته.

* هل تظن فعلا انك على الطريق الصحيح؟

- يضحك ويقول حتى الآن الطريق أمامي مفتوح قد اصادف في المستقبل تحويلة ما ولكن لكل شيء وقته.

* رغم حداثة سنك إلا انك قدمت اعمالا لها بصمة واضحة في الدراما السورية مثل (أسرار المرئية- أبناء القهر- صلاح الدين الايوبي- صقر قريش- مرايا- التغريبة الفلسطينية وغيرها) هل يرجع ذلك لاجادتك للأدوار المنوطة بك أم ان الحظ خدمك؟

- احب ان اوضح لك ان الحظ يلعب دوراً مهماً وحيوياً ولكنه ليس شيئا اساسيا فالموهبة المتأصلة في الإنسان دافع له ليعمل عملاً مميزاً وذا صدى بالإضافة إلى اتقانك للدور المنوط بك وحبك لمهنتك ولا ننسى الدور الكبير للدراسة الاكاديمية وتنمية الذات فكلها عوامل ساعدتني على النجاح والتميز ودائما الإنسان يسعى لتقديم الأفضل وانا افتخر أنني عملت مع ممثلين ومخرجين كبار افادوني كثيرا.

* كونك أحد الممثلين الشباب لماذا تميل للاعمال الجادة على حساب الأعمال الرومانسية؟

- يضحك ويقول الحب شيء مهم في حياتنا وهو جزء مني لكننا نمر الآن بظروف صعبة فامتنا العربية الاسلامية تعاني التفكك وتكالب الأعداء عليها ومن واجبنا كفنانين ان نقوم بادوار تمس قضايا امتنا العربية والاسلامية وتذكرنا بتاريخنا المجيد الذي يحيى فينا القوة والعمل الجاد من أجل استعادة مجد وهيبة المسلمين وانا اعتز كثيرا باعمالي التي قدمتها سواء التاريخية مثل (صلاح الدين الايوبي- صقر قريش- ربيع قرطبة- التغريبة الفلسطينية) وكذلك الأدوار والتي قمت بادائها وان امثل المواطن العربي المسلم المكافح صاحب الأخلاق والمثل لاننا نسعى لتكريس هذه الأفكار الجميلة في جيلنا الصاعد ونجعله دائماً يحس ان لديه قضية يناضل من اجلها فانا اخترت خط تمثيل الأعمال الجادة لانها الأهم على حساب الأعمال الرومانسية المهمة التي قمت بلعب ادوار رومانسية ولكن بشكل محترم ووفق حدود لان الفنان الناجح هو من يحترم جمهوره.

* هل سبق ان قدمت أعمالا وندمت عليها؟

- يتنهد ويطرق برأسه ويقول الإنسان دائما يتعلم من اخطائه وانا اعترف انني قدمت أعمالاً ندمت عليها لانني لم أؤدها بشكل مثالي لكنني اؤمن بمقولة (الضربة التي ما تقتلك تعطيك القوة) وانا استمد قواي من التعلم من اخطائي فعلى الإنسان ان يستفيد من تجاربه سواء كانت ناجحة فيعرف اسباب النجاح ويمشي على خطاها أو فاشلة فيتدارك الأخطاء حتى يحصد النجاح.

* ما هو جديدك؟

- اعكف حاليا على اعداد برنامج جديد بالاسلوب والطرح بعالج مشاكل وهموم الشباب بقالب جميل طرح جرئ بعيدا عن الإسفاف والابتذال. وهناك احتمال كبير للمشاركة في المسلسل التاريخي (ملوك الطوائف) والذي يحكي تاريخ المسلمين في الاندلس وهو استكمال لمسلسل (ربيع قرطبة وصقر قريش) ومن تأليف الدكتور وليد سيف واخراج المبدع حاتم علي وتميزت هذه المسلسلات بربط تاريخنا بالحاضر وقد حققت المسلسلات السابقة نجاحات باهرة وفي حالة تنفيذ مسلسل ملوك الطوائف سيعتبر ابرز واضخم مسلسل تاريخي على مستوى الدراما العربية.

* حدثنا عن تجربتك في مسلسل التغريبة الفلسطينية؟

- أنا لي علاقة قوية ووطيدة مع المسلسلات أو الأفلام التي تحكي عن القضية الفلسطينية التي هي قضية كل شاب عربي مسلم فهي ليست قضية الفلسطينيين لوحدهم بل هي قضية كل العرب والمسلمين وقد كان لي تجربة سابقة مع المخرج المصري يسري نصر الله في فيلم (باب الشمس) الذي يحكي عن القضية الفلسطينية وهو أحد الأعمال الذي اعتبره نقطة تحول في حياتي الفنية وقد عرض هذا الفلم في مهرجان كان في فرنسا وحصد نجاحا كبيرا اما عن مسلسل التغريبة الفلسطينية فهو مسلسل رائع حقق نجاحا غير مسبوق لاننا تعاملنا في المسلسل بواقعية وتلقائية لأنه كان لدينا شعور واحساس قوي باخواننا الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الحصار والجوع والحرب وهذا عمل يعتبر أول ملحمة درامية تلفازية تروي قصة الجرح الفلسطيني الممتد على مساحة الوجدان العربي وذلك من خلال رصد حياة أسرة فلسطينية ريفية أنا أحد افرادها تتقلب بين مختلف الملاحم حيث يصور هذا العمل كفاح هذه الأسرة على ارضها ضد الفقر والحرمان وتسلط الزعامات التقليدية وكنا نشعر أثناء تصوير المسلسل بالمعاناة التي يعيشها اخواننا الفلسطينيون وانا اعتبر هذا العمل من ابرز واجمل الأعمال التي قدمتها حتى الآن.

* هل اثرت نجوميتك على حياتك الشخصية؟

- لا اعتقد ذلك ولكن بعض الأمور اخذت صيغة جديدة فانا ما زلت أنا، اعشق الهواء وارغب القراءة لكن الظروف المحيطة قد تغيرت فكونك ممثلا يفرض عليك ان تحسب تصرفاتك ان لا تكون على مزاجك بل على مزاج الآخرين.. ولكنني اعمل قدر الامكان للمحافظة على ما لدي من نجومية ان تأخذ مني شخصيتي.

* حدثنا قليلا عن باسل الشاب؟

- ان لا أحب الكلام عن نفسي ولكن باختصار أنا إنسان متفائل وطموح وحالم.. اعمل دوما على الموازنة بين عالمي الحالم حيث أحب ان أكون وحيث اجد مساحة اكبر للتحلق والابداع وبين حياتي اليومية العملية التي اعيشها ولا ادع نفسي اغرق في احدهما ولكني احيانا اعاني من مزاجي المتقلب فغالبا ما يسبب لي سوء فهم مع الآخرين والعديد من المشاكل.

* بالكلام عن المشاكل كيف تعمل على حلها؟

- في الحقيقة لا املك تقنية معينة لحل مشاكلي فالامر يختلف تبعا للاسباب والظروف ولكن المهم هو حل المشكلة والخروج منها لا الغرق فيها فالمشاكل وجدت لنحلها لا لتوقفنا وتبعدنا عن هدفنا.

* كونك ممثلاً شاباً ووسيماً كيف تتعامل مع المعجبات؟

- يضحك ويقول معجبات للاسف الشديد مجتمعنا يحسب ان الفنان لا هم له سوى المعجبين والمعجبات بالعكس تماما نحن ليس لدينا أدنى وقت نضيعه فوقتنا مليء تماما بين التصوير وقراءة النصوص والكتب النافعة والاعمال اليومية التي نقوم بها وانا كشاب أؤمن بالحب لكني لا اؤمن بالعلاقات الخاطئة لانني أبحث عن الزواج والاستقرار فالانسان فطرته السليمة ودينه يوجهانه نحو الاستقرار وبناء أسرة وبيت يوفر عليه السعادة والهناء.

* أهناك شيء ترغب بقوله للشباب؟

- لا تتراجعوا عن احلامكم وكونوا يقظين للاشارات وحاولوا ان تستغلوا اوقاتكم وان تجتهدوا بدراستكم واعمالكم حتى تكونوا افرادا صالحين في المجتمع وتعيدوا للأمة مجدها وهيبتها بإذن الله.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.dounya.skybloh.com
دنيا الروح
.
.
avatar


انثى
عدد الرسائل : 17
العمر : 34
الإقـامـة : تونس
الـمـهـنـة : تلميذة
الـهـوايـة : السياحة
تاريخ التسجيل : 04/11/2006

***نادى محبين الفن السوري*** Empty
مُساهمةموضوع: رد: ***نادى محبين الفن السوري***   ***نادى محبين الفن السوري*** Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 07, 2006 3:29 pm

انشاء الله يعجبكم الموضوع واشوف معلوماتكم انتو كمان حول الفنان باسل خياط
يلا يا حلوين حطو معلومات عن الفنان المحبوب باسل خياط

صور ومعلومات عنو ...........


شكراااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.dounya.skybloh.com
 
***نادى محبين الفن السوري***
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
حلم الخيال :: .:::::::::::::::: منتديات الفنون العالمية ::::::::::::::::::::::. :: اغاني شرقية-
انتقل الى: